كان حلم أهل جدة عروس الحجاز والساحل الغربي للسعودية استاد دولي يكفي لعدد يوازي استاد الملك فهد الدولي في الرياض بدلا من استاد الأمير عبدالله الفيصل الذي لم يعد يفي بالغرض في السنوات الأخيرة نظراً لصغر حجمه وتقادم بنائه رغم محاولات الترميم التي لم تستطع أن تصلح ما أفسد الدهر.
مجسم مقترح للمدينة الرياضية والاستاد في جدة
ولكن الحلم صار حقيقة مضاعفة, إذ تم اعتماد انشاء مدينة رياضية متكاملة بما فيها الاستاد الكبير الذي يتسع لأكثر من 80 ألفاً, إضافة إلى صالات ألعاب رياضية مختلفة وملاعب رديفة للتمارين ومنشآت للمعسكرات.
ا
وتم اعتماد مدينة الملك عبدالله الرياضية لتكون في شمال جدة على طريق المدينة المنورة بعد أن كان مقرراً لها في جنوب جدة ولكن موقعها الحالي يعتبر مميزاً بالنظر للتوزيع السكاني لأهل جدة إذ أن شمالها يتميز بتكامل الخدمات ووفرتها وتوفر شبكة طرق أوسع من الجنوب, وينتظر البدء في المشروع الذي سيستغرق إنشاؤه بين عامين الى 3 أعوام ونصف بعد أن تنتهي اللجنة المشكلة من أمانة مدينة جدة لوضع التصورات المبدئية ومن ثم الرفع للرئاسة العامة لرعاية الشباب للبدء في التنفيذ.
وبحسب تصريح أمين عام مدينة جدة عادل فقيه لصحيفة الجزيرة السعودية فإن المدينة ستبلغ مساحتها 9 ملايين متر مربع وهو ما سيشكل دعماً قوياً لفعاليات جدة السياحية التي كانت دائماً ما تفتقد وجود الفعاليات الرياضية,وقال فقيه إن فرص استضافة جده للفعاليات الرياضية الدولية والعربية وغيرها ستزيد ونطمح في ذلك.
وكان الإستاد الدولي قد مثل عائقاً حتى أمام فرق جدة في التنظيم الآسيوي الجديد لبطولات الأندية نظراً لأن الملعب الحالي لا توجد فيه مقاعد مرقمة للمتفرجين أسوة بالإستاد الدولي في الرياض وهو ما يضعف فرصة ناديي الأهلي والاتحاد لاستضافة البطولات والمباريات المهمة على المستوى القاري.