أبدت الممثلة الأمريكية الشابة سكارليت جوهانسون موافقتها على المشاركة في الجزء الثاني من سلسلة أفلام "الرجل الحديدي"، التي يجري الإعداد حاليا للبدء في تصويرها.
ومن المتوقع أن تؤدي جوهانسون في الفيلم دور "الأرملة السوداء"، وهي جاسوسة روسية يتمكن الرجل الحديدي (الذي يؤدي دوره روبرت داوني) من إحباط مخططاتها بشكل مستمر؛ مما يدفعها للتحالف مع أعداء الرجل الحديدي للتخلص منه.
واستقرت الشركة المنتجة للفيلم على جوهانسون لأداء هذا الدور بعد أن عُرض على أكثر من ممثلة أخرى، وكان في مقدمة المرشحات له الممثلة البريطانية الشابة اميلي بلنت، التي بدأت بالفعل في التحضير للدور.
إلا أن بلنت لم تتمكن من التوفيق بين بروفات الفيلم ومواعيد تصويرها فيلمها الجديد "رحلات جليفر"، الذي يتم تصويره في إنجلترا؛ مما اضطرها في نهابة الأمر للانسحاب من المشروع.
وكان الخيار الثاني للمنتجين هو الممثلة الأمريكية اليزا دوشكو بطلة المسلسل التلفزيوني "نداء ترو"، إلا أن خلافات نشأت بينها وبين الشركة المنتجة اضطرتها هي الأخرى إلى الانسحاب.
أدوار الشر تجذبني
من ناحيتها، أبدت جوهانسون ترحيبها بالمشاركة في هذا الفيلم، معتبرة أن أدوار الشر تجذبها بشكل مستمر، كدورها في فيلم "الشبح"، الذي أدت فيه ببراعة دور مساعدة العالم الشرير "الأخطبوط"، الذي قام بدوره النجم الأسمر صامويل جاكسون.
وقالت جوهانسون إنها في انتظار أن تعلن الشركة المنتجة رسميا عن إنهاء تعاقدها مع كل من إميلي بلنت، وإليزا دوشكو؛ حتى يمكنها البدء في تصوير دورها.
ومن ناحية أخرى، لا تزال مشاركة بطلة الجزء الأول جوينيث بالترو غير محسومة، إذ صرحت بالترو -التي أدت دور حبيبة الرجل الحديدي في الجزء الأول- بأنها لم تقرأ سيناريو هذا الجزء بعد، وأنها ستحدد موقفها من المشاركة على ضوء قراءتها للنص، وكيفية تطور شخصيتها فيه.
ومن المتوقع أن يضم الجزء الثاني من "الرجل الحديدي" عددا كبيرا من نجوم هوليوود؛ وفي مقدمتهم روبرت داوني، وصامويل جاكسون، وتيم روبنز، ودون تشيدال إلى جانب الممثل العائد بقوة بعد فترة من الغياب عن الشاشة ميكي رورك المرشح لأوسكار أفضل ممثل عن فيلمه "المصارع".
ومن المتوقع أن يبدأ تصوير الفيلم خلال العام الحالي؛ حتى يكون جاهزا للعرض في صالات السينما بحلول عام2010م.