اختارت مجلة فوربس الأمريكية المتخصصة في عالم الثروة والمال النجم الأمريكي ويل سميث؛ باعتباره "أغلى ممثل على وجه الأرض" في قائمة نشرتها مؤخرا.
ووفقا لتقرير فوربس، فإن سميث تفوق على أكثر من 1400 ممثل لنيل هذا اللقب، من بينهم ليوناردو دي كابريو، وتوم هانكس، وجوني ديب، وبراد بيت وغيرهم.
واعتمدت المجلة الأمريكية في إعداد هذه القائمة على مجموعة من الأسئلة أرسلتها إلى شركات الإنتاج الكبرى لتحديد "قيمة" النجم، وفقا لعدة معايير من بينها قدرة هذا النجم على جذب التمويل للفيلم الذي يقوم ببطولته، ومدى إقبال الجمهور على أفلام هذا النجم، ومدى النجاح الذي تحققه أفلامه في شباك التذاكر.
اسمه يضمن النجاح
واعتبر ريك الفاريز شريك سميث في شركة الإنتاج التي يملكها، أن اختيار فوربس يعد أمرا طبيعيا جدا، وقال إن نجاح ويل سميث كممثل ومطرب هو أمر أكثر بساطة من "حساب مجموع واحد زائد واحد"!.
وأضاف أن "هناك أمرا يتميز به ويل سميث عن بقية زملائه من نجوم هوليوود، وهو أن اسمه لوحده يضمن نجاح الفيلم، بصرف النظر عن نوعية الفيلم أو موضوعه، فسواء كان الفيلم الذي يقدمه سميث دراميا مثل "البحث عن السعادة"، أو كوميديا مثل "هيتش"، أو عنيفا مثل "الفتية الأشرار" فإن الجمهور يقبل عليه، لان اسم سميث هو بمثابة ضمان أن الفيلم سيكون ممتعا بالنسبة للمشاهد".
كان سميث هو النجم الوحيد الذي حصل على مجموع "عشرة من عشرة" على قائمة فوربس.
يذكر أن سميث -بطل فيلمي "هانكوك Hancock"، و"سبعة جنيهات Seven Pounds "- كان قد حقق المركز الأول في الاستفتاء السنوي حول نجم الإيرادات الذي تجريه شركة جويجلى للنشر، بحسب الأسوشيتد برس.
جوني ديب.. ثانيا
وجاء جوني ديب في المركز الثاني بعد سميث بمجموع 9.8 من عشرة، ثم كل من ليوناردو دي كابريو، وأنجلينا جولي، وبراد بيت بنفس المجموع تقريبا. كما جاء في المركز العاشر نجم هوليوود المخضرم جاك نيكلسون.
اللافت أن ويل سميث لم يفز حتى الآن بأية جائزة أوسكار، رغم أنه رشح لها عن دوره في فيلم "البحث عن السعادة"، إلا أنه حاز أكثر من مرة لقب "أكثر الممثلين نجاحا" في أكثر من استطلاع للرأي، حيث تمكن على مدى أعوام متتالية أن يحقق بأفلامه المركز الأول في شباك التذاكر باستثناء فيلمي "الغرب المتوحش" مع سلمى حايك، وفيلمه الأخير "سبعة جنيهات " مع الممثلة الشابة روزاريو داوسون.
وأثبت سميث قدرته على بطولة النوعيات المختلفة في كافة الأفلام، سواء الكوميدية مثل "هيتش"، أو الإثارة مثل "الأشرار bad boys"، أو الخيال العلمي مثل "I, robot"، وفيلمه "أنا الأسطورة I am legend" الذي جمع بين الخيال العلمي والدراما الإنسانية، ثم استطاع المزج بين عدة ألون رومانسية واجتماعية في فيلميه الأخيرين "هانكوك"، و"سبعة جنيهات