أزاحت تقارير صحافية بريطانية النقاب عن أن نجم المنتخب الإنكليزي ولاعب وسط نادي تشيلسي اللندني فرانك لامبارد انفصل عن خطيبته الاسبانية إيلين ريفيز بعد علاقة دامت بينهما علي مدار ثمانية أعوام. وكشفت صحيفة "نيوز أف ذا ورلد " في عددها الصادر اليوم عن أن نجم "البلوز" قام مؤخرا ً بشراء منزلا ً للعارضة الاسبانية السابقة بالقرب من منزلهم الذي يقع في جنوب غربي العاصمة البريطانية، لندن، وتقدر قيمته بنحو ثلاثة ملايين إسترليني، وذلك حتي يتمكن من البقاء علي اتصال دائم بابنتيه لونا، عامين، وإيزلا، عام واحد.
وأشارت الصحيفة أيضا إلي أن العارضة الحسناء ريفيز ، 30 عام، والتي سبق لها أن قابلت لامبارد في احد الحانات عام 2001، قد قررت أخذ بعض الوقت بعد أن حصلت علي إجازة بمفردها برفقة أطفالها في فلوريدا الشهر الماضي. وقالت الصحيفة أن لامبارد سبق وأن وجهت إليه اتهامات بخيانة خطيبته، ما أدي لفسخ خطبتهما في عام 2004 بعد أن نشرت احدي صحف الإثارة البريطانية تقريرا مصورا له خلال احدي مغامراته العاطفية بلاس فيغاس.
وأكدت الصحيفة في الوقت ذاته علي أن انفصال لامبارد عن خطيبته لم يكن لأي أحد آخر أي دخل في حدوثه. وكشف صديق مقرب من النجمين في تصريحات للصحيفة بقوله :" لقد كان ذلك هو أكثر شيء محزن اضطرت ريفيز أن تفعله طيله حياتها، لكن الحب بينهما قد ولي بالفعل. كما أنها هي من أنهت العلاقة وهي من انسحبت أيضا من العلاقة. وسيواصل لامبارد لعب دور نشط للغاية في حياة أطفاله. ومع هذا، لا توجد بينهما خلافات كبيرة، علي الرغم من أن هناك مشكلات جسيمة بصورة واضحة عندما نشرت له صورا مع نساء أخريات علي صفحات الجرائد والمجلات ".
وأشارت الصحيفة إلي أن آخر مرة شوهد فيها لامبارد وريفيز بصحبة كلاهما الآخر كانت في مطعم زوما بلندن الشهر الماضي، كما قامت العائلة في ديسمبر الماضي بزيارة لاحدي عجائب الجذب السياحي الشتوي في الهايد بارك. هذا ويمتلك النجمان منزلا آخرا في مقاطعة ساري يقدر ثمنه بنحو أربعة ملايين إسترليني. وتعقيبا علي ما أفادت به النيوز أف ذا ورلد ، قال متحدث رسمي باسم لامبارد :" لقد انفصل كلا من لامبارد وريفيز. ولن يقوم أي منهما بالتعقيب علي الأمر مستقبلا ً